استشهد أمس عشرة فلسطينيين علي الأقل وأصييب عدد آخر في غارات إسرائيلية نفذتها طائرات جيش الاحتلال علي قطاع غزة في مجزرة جديدة للعدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني كما استشهد فلسطيني آخر برصاص إسرائيلي في مدينة نابلس في الضفة الغربية.
فقد استشهد خمسة من نشطاء حركة حماس وأصيب شخص واحد في غارة إسرائيلية علي بلدة خان يونس جنوب القطاع كما أصيب ثلاثة آخرون في غارة ثانية علي نفس الموقع بحسب مصادر فلسطينية.
وأكد متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الغارتين استهدفتا عدة مركبات في خان يونس كانت تقل نشطاء فلسطينيين.
في غضون ذلك استشهد ناشط فلسطيني من حركة الجهاد الإسلامي في غارة إسرائيلية علي مخيم البريج الليلة الماضية وسط قطاع غزة.
كما استشهد فلسطينيان واصيب اثنان آخران في غارة جوية شمال شرق مدينة غزة نفذتها طائرات الاحتلال بعد ظهر أمس.
وأدي قصف موقع بالقرب من محطة غاز شمال مدينة غزة إلي استشهاد فلسطينيين وإصابة 12 آخرين بينهم أطفال.
قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أحد أعضاء كتائب شهداء الأقصي عندما أطلقت النار عليه خلال عملية اعتقال شنتها علي مدينة نابلس بالضفة الغربية أمس.
وأفادت مصادر طبية بأن جنوداً يرتدون زياً مدنياً اقتحموا البلدة في سيارة خاصة وأطلقوا النار علي أربعة من أعضاء كتائب شهداء الأقصي.. واعتقلوا اثنين منهم أصيبا بجروح.. وبعد قليل قام جيش الاحتلال بتسليم الفلسطينيين جثة إبراهيم المسيني - 25 عاما - والذي لقي مصرعه متأثراً بجروحه المستمرة طوال العملية الأمنية.
علي الجانب الآخر قتل إسرائيلي إثر سقوط صاروخ أطلقته المقاومة الفلسطينية علي بلدة سيدروت جنوب إسرائيل.
ولم ترد تفاصيل أخري حول الهجوم كما لم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الهجوم..من ناحية أخري تقوم وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس بزيارة إسرائيل والأراضي الفلسطينية في جولة تبدأ يوم الاثنين المقبل.
وصرح توم كايس المتحدث باسم الخارجية الأمريكية بأن زيارة رايس للمنطقة التي ستبدأ في 3 مارس ستستمر حتي 7 مارس وتلتقي خلالها بالمسئولين مع كلا الجانبين مشيراً إلي أن هذه الزيارة تعد جزءاً من جهود متابعة مبادرة أنابوليس للسلام والتي أطلقها الرئيس الأمريكي جورج بوش.
من ناحية أخري لقي رضيع فلسطيني حتفه أمس عندما أصابت ثلاثة صواريخ أطلقتها مروحيات إسرائيلية مبني وزارة الداخلية التابع لحكومة حماس المقالة في قطاع غزة. وقال شهود عيان ومصادر طبية: إن الرضيع البالغ من العمر ستة أشهر واسمه محمد البرعي قتل عندما تعرض المبني المكون من خمسة طوابق ويضم الوزارة التي تبعد 300 متر عن مكتب رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية للهجوم. وقال الدكتور معاوية حسنين إن عشرين شخصاً أصيبوا أيضاً في الهجوم علي مبني وزارة الداخلية. وذكر شهود العيان أن خمسة منازل بالقرب من الوزارة تضررت أيضاً نتيجة الهجوم الإسرائيلي.