مباحثات قطرية إيرانية في طهران حول الوضع في الخليج

أجري رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني في طهران محادثات مع الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد تناولت العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها في كافة المجالات.. كما بحث الشيخ حمد مع منوشهر متقي وزير الخارجية الايراني الأوضاع في الخليج.
يذكر ان نجاد قدم لدي حضوره القمة الخليجية ال 28 بالدوحة في ديسمبر الماضي عدة مقترحات للتقارب مع طهران وشدد علي الربط بين أمن واستقرار جميع الدول في المنطقة.
علي صعيد آخر أكد الرئيس الايراني ان الجمهورية الاسلامية هي القوي الأولي في العالم حيث أصبح اسم إيران يعني كلمة قوية في أسنان القوي الكبري ويمكنه ان يضعها عند حدها.
وندد نجاد بتصريحات منتقديه داخل ايران حيث وصفها بأنها تجد خطط الاعداد وتظهر بلاده وكأنها صغيرة والعدو كبير.
اضاف ان هؤلاء الاشخاص يضعون الاعداد من البشر بمنزلة الرب الذي يجب ان يخشاه الجميع.
كان حسن روحاني أحد كبار المفاوضين النوويين السابقين في إيران قد اتهم نجاد بأنه معتمد في سياسته الشعارات الرنانة والتأثير علي شعبه.
من جانبه. أكد مرشد الجمهورية الايرانية "أية الله علي خامئني" ان الدول الاسلامية لا تحتاج لدعم الولايات المتحدة لتحقيق انجازات كبيرة.
اضاف خلال لقائه في طهران مع الرئيس السنغالي عبد الله واد الذي يزور طهران ان بعض الدول الاسلامية تعتقد ان ليس في امكانها ان تنجح إذا لم تلق دعماً من واشنطن.
وأشار إلي أن هذا تفكير خاطئ لان الدول يمكنها تحقيق انجازات كبري عندما تتخذ قرارات من دون ضوء أخضر من الدول العظمي.
وشدد علي ان اتحاد الدول الاسلامية سيجعل خطاب التهديد والخوف الامريكي بلا جدوي.
في غضون ذلك. اعلنت الصين ان أي فرض لعقوبات جديدة علي طهران لا يجب ان يشمل التجارة.
جاء ذلك في الوقت الذي اعلنت فيه شركة صينية عن عقد صفقة مع طهران ب 16 مليار دولار في مجال الطاقة.
أوضح متحدث باسم الخارجية الصينية ان أي قرار أو خطوة من جانب مجلس الأمن يجب ان يدعم ايجاد حلول للملف النووي الايراني عبر الحوار والتفاوض