الأسد وموسي بحثا الأزمة اللبنانية وقمة دمشق

الأسد وموسي بحثا الأزمة اللبنانية وقمة دمشق
مروان: جهات إقليمية تعرقل انتخاب رئيس للبنان

الأسد وموسي بحثا الأزمة اللبنانية وقمة دمشق G-10-100-

التقي الرئيس السوري بشار الأسد أمس مع عمرو موسي الأمين العام للجامعة العربية في دمشق بحضور وزير الخارجية السوري وليد المعلم وتركزت المباحثات علي الأزمة اللبنانية الراهنة والاستحقاق الرئاسي في لبنان وضرورة الاسراع بانتخاب رئيس للبنان قبيل انعقاد القمة العربية كما تطرقت إلي التحضيرات والترتيبات الخاصة بانعقاد القمة العربية في دمشق 29 و30 مارس الجاري
شملت المباحثات عددا من القضايا العربية أبرزها الأوضاع علي الساحة الفلسطينية وما يتعرض له قطاع غزة من اعتداءات يومية واغتيالات للمدنيين من الشعب الفلسطيني بالاضافة إلي الأوضاع في العراق.
اتهم مروان حمادة وزير الاتصالات اللبناني جهات اقليمية بالتدخل في الشأن اللبناني وتعطيل انتخاب الرئيس لجعل لبنان ساحة لقضايا اقليمية لا علاقة لبيروت بها.
قال ل "الجمهورية" ان هناك أجندة خارجية واسعة في لبنان وان عملية التعطيل التي تحدث لانتخاب رئيس للجمهورية وملء الفراغ الرئاسي سببها الرئيسي مقايضة هذه الأزمة بمكاسب في الملفات الخاصة بتلك الجهات الخارجية مشيرا إلي ان الأكثرية والمعارضة اتفقوا علي اختيار العماد ميشيل سليمان رئيسا للبنان وبعدها ظهرت لدي المعارضة تحفظات لتعطيل عملية الانتخاب وقضية الشراكة لتأمين الاقلية التعطيلية في مجلس الوزراء وبالتالي تجميد الدولة اللبنانية حتي اشعار آخر.
أوضح ان مهمة عمرو موسي في لبنان لا يمكن وصفها بأنها جهود فاشلة وان ما اصطدم به هو وجود تدخلات خارجية وانه حاول جمع المتناقضات اللبنانية من خلال المبادرة العربية وبنودها الثلاثة.
طالب وزير الاتصالات اللبناني من عمرو موسي خلال زيارته إلي سوريا بأن يبحث مع الجانب السوري رفع الأيادي عن لبنان وان تكف عن دعم المعارضة مشيرا إلي أن القمة العربية القادمة مهمة جدا.
أشار إلي ان التدخلات الخارجية التعطيلية التي تقوم بها المعارضة بدءا من الانسحاب من الوزارة بحجة اعتراضهم علي المحكمة الدولية وتطور إلي اغلاق المجلس النيابي والاعتصام في الشارع هدفه ضرب الاستقرار والسلم الأهلي وانه تطور إلي الاختلاف حول المناصب الوزارية ورفض المعارضة انتخاب الرئيس قبل تشكيل الحكومة والحصول علي المثالثة وعدد كبير من الشروط الأخري التي تناولت أمورا تفصيلية تتجاوز الدستور وتنزع من الرئيس والحكومة صلاحيتهما الدستورية وفي حال الموافقة علي مطالب المعارضة في حق التعطيل بالمثالثة وكل الضمانات التي تمنع الرئيس ومجلس الوزراء من التصويت علي قرار يعني ان الدولة فقدت سيادتها ووحدتها.
قال ان هناك اصرارا علي اختيار العماد ميشيل سليمان رئيسا للجمهورية وان هناك ضرورة لتضافر الجهود العربية للضغط علي الاطراف الخارجية ووقف تدخلها واثارة المعارضة وان الشارع اللبناني متفائل ولايزال يأمل في ايجاد حل للأزمة.
أكد مروان ان حكومة السنيورة شرعية وهي مستمرة وتمارس صلاحيات رئيس الجمهورية وان اتهامات المعارضة بعدم شرعيتها هي الأمر غير الشرعي بالاضافة إلي قيامهم باغلاق مجلس النواب اكثر من مرة وتصريف اعمال وزاراتهم عندما يحلو لهم والاعتصام في قلب بيروت وتعطيل الاقتصاد والتهديد بفتح حروب دون الرجوع إلي قرار جماعي من الحكومة

بارك الله فيكي اختي

شكرا على الموضوع والتقرير

تحيتي

rose