forums
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الاسلام يوحد بين الدين والعلم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
north queen
مراقبة عامة
مراقبة عامة
north queen


انثى عدد الرسائل : 764
العمل : طالبة جامعية
الدولة : الاسلام يوحد بين الدين والعلم Female31
sms :


My SMS
من استبد برايه خفت وطاته كرم المرء دينه و مروؤته عقله و حسبه خلقه


تاريخ التسجيل : 07/01/2008

الاسلام يوحد بين الدين والعلم Empty
مُساهمةموضوع: الاسلام يوحد بين الدين والعلم   الاسلام يوحد بين الدين والعلم I_icon_minitimeالأحد مارس 02, 2008 8:14 pm

besm

الاسلام يوحد بين الدين والعلم

د. يوسف القرضاوي
لا مجال في الاسلام لدعوى التعارض أو العداوة بين الدين والعلم، فالدين في الاسلام علم، والعلم فيه دين. كما تشهد بذلك أصول الاسلام وتاريخه جميعاً. فالدين في الاسلام علم، لأنه لا يعتمد على الوجدان وحده، بل يقوم على النظر والتفكير ورفض التقليد الأعمى والاعتماد على البرهان اليقيني لا على الظن واتباع الهوى.
والعلم في الاسلام دين، لأن طلبه فريضة على كل مسلم ومسلمة، وهو فريضة عينية أو كفائية، تبعاً لحاجة الفرد أو حاجة المجتمع. والاشتغال بالعلم النافع ـ دينياً كان أم دنيوياً ـ عبادة وجهاد في سبيل الله. وهذه حقيقة شهدها وشهد بها كثير من الباحثين والمؤرخين الغربيين. ولا بأس أن نذكر هنا بعض هذه الشهادات تأكيداً وتثبيتاً لمن تهمهم أقوال الغربيين.
يقول العلامة هورتن:
((في الاسلام وحده تجد اتحاد الدين والعلم. فهو الدين الوحيد الذي يوحد بينهما. فتجد فيه الدين ماثلاً متمكناً في دائرة العلم. وترى وجهة الفلسفة ووجهة العلم متعانقتين، فهما واحدة لا اثنتان)).
ويقول اتيان دينيه: ((إن العقيدة الاسلامية لا تقف عقبة في سبيل الفكر، فقد يكون المرء صحيح الاسلام، وفي الوقت نفسه حر الفكر، ولا تقتضي حرية الفكر أن يكون المرء منكراً لله. لقد رفع (محمد) قدر العلم إلى أعظم الدرجات، وجعله من أول واجبات المسلم.
مشكلة التعارض بين الدين والعلم وأين نشأت؟
وإذا كان هذا موقف الاسلام من العلم، فمن أين نشأت مشكلة التعارض بين العلم والدين؟
الحقيقة كما يقول الدكتور عبدالحليم محمود:
((إن مشكلة التعارض بين الدين والعلم، إنما نشأت في أوروبا بعيدة عن الجو الاسلامي. إنها تصور نزاعاً في بيئة بعيدة كل البعد عن الروح الاسلامية، التي حثت الانسانية على التعليم والتعلم، والتي نشأت المنهج العلمي ـ الذي يعتبرونه حديثاً ـ بين ربوعها. قديماً بقدمها، والتي أنشأت على أساس من هذا المنهج حضارة ضخمة، لا تزال تكشف كل يوم الكثير من أنحائها العميقة.
وما من شك في أن الحضارة الاسلامية هي ـ كما يقول الأستاذ بريفولت ـ التي قدمت إلى الحضارة الغربية الحديثة المنهج العلمي وأصول العلم نفسه، أي الحقائق المكتشفة في المجالات المختلفة.
((والأمر العام الذي نريد أن ننبه عليه، هو: أن مسألة التعارض بين الدين والعلم، إنما هي مسألة وهمية إذا نظرنا إلى حقيقة الأمر)).
تفسير المصادمات التي وقعت بين العلم والدين:
((وهنا يحق لنا السؤال عن تفسير تلك المصادمات العنيفة، التي ظهرت في التاريخ غير مرة، بين العلوم والأديان. لا نعني ذلك الصراع الصوري الذي ستغل فيه اسم العلم أو الدين أحياناً، ليكون ستاراً للمقاصد الخفية، والمطامح المختلفة، من الثروة، والنفوذ، والجاه، وسائر المصالح العاجلة، كما لا نعني الصراع الحقيقي الدائم بين النزعات الروحية السامية، التي تدفع إلى التضحية وضبط النفس والاعتدال، وبين النزعات المادية المضادة التي تهدف إلى الفوضى والإباحة والاستئثار. وإنما نطلب تفسير تلك المعارضة الفكرية التي تقع بحسن نية بين المعسكرين العلمي والديني، فيقف كل واحد منهما موقف التكذيب والإنكار لما عند الآخر.
((والجواب أن هذه المعارضة تحدث فيما نعلم على إحدى صورتين:
(الصورة الأولى): أن يقف أحد الطرفين موقف المعارضة لما عند الآخر جملة، لا بناء على حجة تدحضه، أو شبهة تضعفه، بل عفواً أو اعتباطاً، أو لمجرد جهله به، ظناً منه أن كل ما لم يدخل في دائرة علمه في الحال فليست له حقيقة. وهذا لعمري من قصر النظر، بل من الجهل والغرور، فإن التكذيب بما لم يحط الانسان بعلمه ولم يأته تأويله، خطأ لا يرتكبه الراسخون في العلم والدين، وإنما يقع فيه المغرورون من العامة أو (أنصاف المتعلمين) وهؤلاء أشد خطراً من الجهلاء، لأن علمهم في الحقيقة جهل مركب، وإنما الإنصاف أن يكون كل امرئ عارفاً بقدر نفسه، واقفاً عند حده، بناء غير هدام. والسبيل القاصد في ذلك أن يثبت كل فريق ما وصل إليه، ولا ينكر ما لم يصل إليه.
فكذلك ينبغي أن يكون الشأن بين حمل العلوم وحملة الأديان. ألم يجمع العلماء الآن على إمكان تحطيم النواة الذرية، واستخدام طاقتها الجبارة في صنع الأعاجيب، مع أنه لم يباشر هذه التجربة منهم إلا نفر قليل؟ فماذا يمنعنا أن نؤمن بالتجارب الروحية المتكررة التي شهدها الأنبياء وأرباب البصائر النيرة في مختلف العصور، وإن لم يشهد الناس منها إلا نتائجها الخارقة؟
(الصورة الثانية): أن تكون هناك مسألة أو مسائل معينة تنطق فيها العلوم والأديان بحكمين متناقضين. وإنما يحدث ذلك حينما تتناول الأديان إلى جانب عنصرها الروحي شيئاً من موضوعات العلوم وحقائق المشاهدات، وتذهب في ذلك مذهباً معيناً، تفرضه على المتدينين بها فرضاً. فهذا الجانب وإن كان عرضياً في الأديان، وكان سبيله في الغالب سبيل الوسائل لا المقاصد، إلا أنه يعد معياراً لمقدار ما في كل دين من صحة أو فساد، على قدر اتفاقه مع مقررات العلم الصحيح وقضايا العقل السليم، أو اختلافه معها، فإنه إذا كان الدين حقاً والعلم حقاً وجب أن يتصادقا ويتناصرا. أما إذا تكاذبا وتخاذلا فإن أحدهما لا محالة يكون باطلاً وضلالاً
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الأمير
المدير العام
المدير العام
الأمير


ذكر عدد الرسائل : 1163
العمر : 46
مكان الاقامة : مصر
الهوايات : مدرس
sms :


My SMS
سأظل احبك واعيش على صوتك ودفء نغماتك وأدرس سحر نظراتك فأنا عشقت لحظة صمتك ورقة حوارك


تاريخ التسجيل : 09/07/2007

الاسلام يوحد بين الدين والعلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاسلام يوحد بين الدين والعلم   الاسلام يوحد بين الدين والعلم I_icon_minitimeالإثنين مارس 03, 2008 5:09 am

بارك الله فيكي اختي

شكرا على الموضوع القيم

تحيتي

Like a Star @ heaven
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://forums.1talk.net
 
الاسلام يوحد بين الدين والعلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
forums :: أمير الكلمة الاسلامي :: العقيدة الاسلامية-
انتقل الى: