north queen مراقبة عامة
عدد الرسائل : 764 العمل : طالبة جامعية الدولة : sms :
تاريخ التسجيل : 07/01/2008
| موضوع: نجاد يختتم زيارته للعراق بالدعوة لانسحاب القوات الأجنبية الثلاثاء مارس 04, 2008 4:19 am | |
| نجاد يختتم زيارته للعراق بالدعوة لانسحاب القوات الأجنبية
| بغداد وكالات الأنباء :
| التقي الرئيس الإيراني أحمدي نجاد أمس "اليوم الأخير من زيارته" عددا كبيرا من سفراء البعثات الأجنبية المعتمدة لدي العراق. رؤساء وشيوخ العشائر العراقية. وأكد خلال لقاءاته علي أن عراقا قويا سيكون في مصلحة إيران وأن الشعب الإيراني سيظل صديقاً للشعب العراقي. صرح نجاد أمس بأنه ليس هناك ما يدعو لبقاء القوات الأجنبية في الشرق الأوسط.. وطالب في مؤتمر صحفي القوي الكبري بعدم التدخل في المنطقة لأنه بوسع حكومات المنطقة ودولها أن تدير شئونها بنفسها. حول المباحثات العراقية الإيرانية قال إن هناك مستوي عال من الثقة والصراحة والتفاهم في المباحثات بين مسئولي البلدين لمسها خلال زيارته. ورداً علي الاتهامات الموجهة لبلاده بدعم الإرهاب قال إنه منذ 6 سنوات لم يكن هناك إرهاب في العراق. لكن فور وصول آخرين إلي هذه البلاد شهدنا وقوع أحداث إرهابية. وهذا هو أكبر دليل علي أن العراقيين لا يحبون الولايات المتحدة. وما تسبب في تفاقم المشكلة هو أن بوش يتهم الدول الأخري بدون أن يقدم دليلاً علي ذلك. تزامن مع ترحيب المسئولين العراقيين بقيام منظمات المجتمع المدني في محافظة صلاح الدين صباح أمس بمظاهرة ضد زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد إلي العراق. شارك في المظاهرة عدد من منظمات المجتمع المدني التي رفعت لافتات كتب عليها شعارات مناهضة لإيران ورئيسها من بينها لافتات كتب عليها "اخرج من بلادنا يا قاتل أطفالنا" و"اخرج من بغداد يا ممزق البلاد". علي الصعيد الداخلي يشعر مواطنو الموصل برعب في الآونة الأخيرة بعد ادعاء تقارير فنية أن سد المدينة الذي يعد الأكبر في البلاد يواجه خطر الانهيار. وفي حالة انهياره سيتسبب في وفاة مليون مدني. من جانبها نفت الحكومة العراقية هذه الادعاءات. إلا أن التقرير الذي أعدته لجنة إعادة إعمار العراق في شهر ديسمبر من العام الماضي وتم تقديمه للمسئولين الأمريكيين أشار إلي أن سد الموصل يواجه خطر الانهيار. كما حذر تقرير آخر أعده مهندسو الجيش الأمريكي خلال نفس الفترة من أن السد يواجه خطر الانهيار. وفي حالة انهياره. فستؤدي الأمواج العملاقة بارتفاع 20 متراً إلي غرق الموصل بشكل تام إلي جانب بعض المناطق في بغداد. من ناحية أخري قالت بعض المصادر إن هذه الأخبار غير دقيقة وتتم إشاعتها من قبل الأمريكيين عمداً. خاصة وأن إدارة أعمال السد في أيدي الأكراد وليس تحت إشراف وزارة الزراعة. وبالرغم من كل هذه التطورات لم يصدر لا عن رئيس الوزراء نوري المالكي ولا عن أي مسئول عراقي آخر رفيع المستوي أي تصريح أو قرار بهذا الصدد. رغم إعلان مجلس محافظة الموصل انه سيتم إخلاء المدينة بحجة خطر انهيار السد وسط تأييد من المسئولين الأمريكيين لهذا الإعلان من خلال بعض وسائل النشر والإعلام. من جهتهم قال الفريق الفني لسد الموصل انه منذ استلام السد من شركة إيطالية في عام 1987 وإلي الآن لم يحدث سوي ظهور بعض الشقوق في جداره. وهو أمر طبيعي يحدث في جميع السدود. وأكد الفريق علي أنه رغم اصابة جدار السد بتسعة صواريخ خلال الحرب إلا أنه لم يتأثر. أضاف الفريق أنهم لم يستلموا الأسمنت الذي يستخدم في إصلاح الشقوق الموجودة بجدار السد من محافظة الموصل منذ 45 يوماً تقريباً. والتي لم يتم الإفراج عنها إلا بعد وصول خبر تأخرها لوسائل الإعلام. أمنياً أعلنت الشرطة العراقية أمس مقتل مدير أمن محافظة الناصرية التابعة لوزارة الداخلية في جنوب العراق وثلاثة من حراسه علي أيدي مسلحين مجهولين وسط مدينة البصرة. أضافت ان مسلحين مجهولين قاموا بقتل عقيد شرطة قاسم عبد فليح وثلاثة من حراسه أثناء مرورهم بسيارة في أحد الشوارع وسط مدينة البصرة. أعلن بيان للجيش الأمريكي مقتل أربعة عراقيين لدي انفجار سيارة مفخخة في بلدة سامراء شمالي بغداد. أضاف البيان ان الهجوم تسبب في مقتل أربعة من بينهم طفل وإصابة ستة آخرين بجراح. فيما أعلنت الشرطة العراقية أن حصيلة الهجوم مقتل سبعة أشخاص وإصابة تسعة آخرين بجراح. كما قتل خمسة وأصيب 14 آخرون في انفجار وقع صباح أمس عند حاجز تفتيش قرب ساحة ميسلون. وتسبب تفجير آخر لسيارة مفخخة بالقرب من أحد مباني وزارة البلديات بوسط بغداد في مقتل 15 وإصابة 50 بجروح.. وفي محافظة البصرة لقي أربعة أشخاص مصرعهم وأصيب أربعة آخرون في قصف استهدف أحد الأحياء السكنية والذي جاء رداً علي تعرض القاعدة في مطار البصرة إلي قصف بالصواريخ. ذكر بيان عسكري عراقي أمس مقتل أحد أفراد القوات الأمنية وإصابة ثلاثة آخرين واعتقال 29 شخصاً في إطار خطة فرض القانون في بغداد. أضاف البيان ان الساعات الأربع والعشرين الماضية شهدت تفكيك 7 عبوات ناسفة في إطار حملة استهدفت تطهير العاصمة من الجماعات المسلحة. والتي شنتها القوات العراقية في أحياء المنصور والأعظمية والمحمودية وبغداد الجديدة والكاظمية |
| |
|