متقي في دمشق غدا لبحث نتائج زيارة نجاد للعراق

متقي في دمشق غدا لبحث نتائج زيارة نجاد للعراق

طهران وكالات الأنباء:

يبدأ غداً وزير الخارجية الإيراني "منوشهر متقي" زيارة رسمية إلي سوريا يجري خلالها محادثات مع كبار المسئولين السوريين.
تتناول المحادثات نتائج زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد إلي العراق وانعكاسات قرار مجلس الأمن الأخير بشأن الملف النووي الإيراني.
ومن المتوقع أن يلتقي "متكي" بعد غد مع الرئيس السوري بشار الأسد ونائبه فاروق الشرع ونظيره السوري وليد المعلم.
وفي سياق آخر. أعلنت الخارجية الأندونيسية أن الرئيس الأندونيسي "سوسيلو بامبانج يودويونو" سيزور إيران الاثنين المقبل لتقوية العلاقات الثنائية خاصة في مجال الطاقة.
ومن المقرر أن يعقد مباحثات مشتركة مع الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد تتناول تطورات أزمة الملف النووي الإيراني والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
يذكر أن أندونيسيا امتنعت عن التصويت في مجلس الأمن الذي وافق بالإجماع علي تشديد العقوبات علي طهران بسبب برنامجها النووي.
وفي لندن أكد مصدر دبلوماسي بريطاني رفض ذكر اسمه أنه لا يري أي مؤشر علي عدم استئناف إيران لبرنامج تسلحها النووي كما أشار تقرير للمخابرات الأمريكية نهاية العام الماضي.
أضاف أنه لم يحصل علي أي معلومة مخابراتية تؤكد أن إيران لم تستأنف برنامجها للحصول علي قنبلة نووية منذ توقفه في عام .2003
وحذر المسئول البريطاني في تصريحات صحفية نشرت أمس من أن إيران تتخذ مساراً خطيراً لبرنامجها النووي مشيراً إلي أن الخيار العسكري في التعامل مع الأزمة لا يزال مطروحاً.
وفي الشأن الداخلي الإيراني. بدأت حملة الانتخابات التشريعية المقررة في 14 مارس الجاري في ظل إجراءات أمنية صارمة.
ويشارك في الانتخابات 4476 مرشحاً حيث رفضت السلطات ترشيح أعداد من الإصلاحيين مما يؤكد علي استمرار سيطرة فريق المحافظين علي البرلمان الإيراني والذي يتشكل من 290 مقعداً.
وسمحت وزارة الداخلية للمرشحين باستخدام وسائل الحملات الدعائية التقليدية باستثناء تعليق اللافتات وتوزيع المنشورات لكن يمكنهم استخدام الرسائل الهاتفية والإنترنت والرسائل الالكترونية.
وقررت الحكومة قطع الاتصالات عبر الإنترنت يوم إجراء الانتخابات وهو ما وصفه المراقبون بأنه عودة للخلف.