اعتقال المسئول الأمني للقاعدة في كركوك

اختتم الرئيس جلال طالباني زيارة استغرقت يومين إلي تركيا بحث خلالها مع المسئولين الأتراك سبل تعزيز العلاقات الثنائية أمنياً واقتصادياً وثقافياً. وطي صفحة التوترات التي أججتها العملية العسكرية التركية ضد متمردي حزب العمال الكردستاني في الشمال.
يري المحللون أن الزيارة حققت نجاجاً نسبياً علي الصعيدين الاقتصادي والسياسي. فقد نقل طالباني إلي تركيا حرص بغداد علي تعزيز العلاقات الإستراتيجية. كما اقترح إقامة مؤسسة سياسية لتحسين العلاقات بين الدوليتن الجارتين تكون علي مستوي رئاسة الوزراء أو الخارجية.
من جانبه أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان انه يرغب في إقامة علاقات أفضل مع العراق معتبراً ان بلاده قادرة علي إظهار الإرادة السياسية اللازمة لفتح صفحة جديدة من العلاقات التركية العراقية.
الصدر ينعزل
من ناحية أخري. برر الزعيم الشيعي مقتدي الصدر قراره بالانعزال والانزواء بعوامل عدة منها الدراسة والتعلم ملمحاً في الوقت نفسه إلي وجود انشقاقات في التيار الصدري.
أوضح الصدر في بيان أنه اختار أن ينعزل للتركيز علي دراسته حسبما أوصاه والده الذي اغتاله النظام السابق مع اثنين من أنجاله عام 1999. مشيراً إلي أنه اضطر ايضا لأن ينأي بنفسه عن الجماعات التي أنشقت عن حركته وأصبح لها برامجها السياسية الخاصة.
وجه الصدر انتقادات حادة إلي إنغماس الكثيرين ممن كان يحسن الظن بهم في مهاوي السياسة والدنيا وقال إن بقاء المحتل من جهة وعدم انصياع الكثير وانحرافهم عن الصواب دفعه للانعزال عنهم احتجاجاً علي ذلك واعتراضاً عليه وإبراء لذمته أمام الله.
وذكرت تقارير أن الصدر انضم إلي الحوزة في قم الإيرانية لتلقي المزيد من الدروس الدينية دون ان يتسني التأكد من صحة هذه التقارير.
علي الصعيد الميداني. كشفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أمس. أن حادث تحطم طائرة النقل الروسية الصنع "أم أي - 17" يوم الاثنين الماضي. أدي لمقتل كريستوفر فورست أحد أفراد القوات الجوية الأمريكية. إضافة إلي 7 من القوات الجوية العراقية.
يؤكد الكشف عن عدد القتلي بعد 7 أيام من الحادث. أن الإدارة الأمريكية تتبع سياسة تضليل الإعلام وحجب البيانات الصحيحة عما يجري في العراق.. من ناحية أخري. قال مصدر أمني في مدينة كركوك ان القوات الأمنية اعتقلت أمس مسلحاً وصفته بأنه المسئول المالي لتنظيم القاعدة جنوب غرب المدينة.
أوضح المصدر أن المسلح اعترف أثناء التحقيقات الأولية بتورطه في العديد من الهجمات المسلحة ضد القوات الأمنية والمدنيين.
في بغداد. لقي مدني مصرعه وأصيب آخر بجروح جراء انفجار عبوتين ناسفتين فيما عثرت الشرطة علي أربع جثث مجهولة الهوية.
وفي الموصل. لقي شخصان مصرعهما وأصيب 5 عندما انفجرت قنبلة كانت تستهدف دورية عراقية.
أوضح اللواء قاسم عطا أن القوات العراقية واصلت خلال الساعات الماضية تطهير بغداد وضواحيها من "البؤر الإرهابية" في إطار عمليات فرض القانون وتمكنت من تحرير مختطف وإبطال مفعول ثلاث عبوات ناسفة في مناطق المدائن والنهروان والمحمودية وأبوغريب والكاظمية.
وعقدت أمس المحكمة الجنائية العراقية العليا جلسة جديدة لاستكمال محاكمة 15 من كبار مساعدي الرئيس الراحل صدام حسين بتهمة قتل أكثر من 100 ألف شيعي في الانتفاضة الشيعية بمدينتي البصرة والناصرية عقب انسحاب القوات العاقية من الكويت في مارس .1991
كانت المحكمة قد بدأت في أغسطس الماضي النظر في القضية لتكون ثالث قضية بعد قضيتي الدجيل والأنفال.
من ابرز المتهمين في قضية قمع "الانتفاضة الشعبانية" كل من علي حسن المجيد وسلطان هاشم أحمد وحسين رشيد التكريتي معاون رئيس أركان الجيش وسبق ان صدرت بحقهم عقوبة الإعدام في قضية الأنفال