north queen مراقبة عامة
عدد الرسائل : 764 العمل : طالبة جامعية الدولة : sms :
تاريخ التسجيل : 07/01/2008
| موضوع: القمة الإسلامية تتبني المبادرة العربية كأساس لتحقيق السلام السبت مارس 15, 2008 7:06 pm | |
| القمة الإسلامية تتبني المبادرة العربية كأساس لتحقيق السلام إدانة الإرهاب والدعوة لعقد مؤتمر دولي لتحديد مفهومه
| داكار وكالات الأنباء:
| أعرب مؤتمر القمة الإسلامية في السنغال عن قلقه البالغ إزاء تدهور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية وتفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة بسبب استمرار الحصار والحظر والاغلاق الإسرائيلي غير القانوني وغير المبرر وكذلك الإجراءات غير القانونية ضد الشعب الفلسطيني في القطاع. واعتبر المؤتمر في البيان الختامي للقمة أمس العقاب الإسرائيلي الجماعي للسكان المدنيين بمثابة خرق خطير للقانون الدولي الإنساني. وأن قوة الاحتلال ينبغي أن تحمل مسئولية جرائم الحرب. وقد أعرب مؤتمر القمة الإسلامية عن تقديره ودعمه للجهود التي تبذلها مصر من أجل التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني وإيجاد مخرج من الأزمة الإنسانية الحالية. وأكد المؤتمر دعمه للنداء الذي وجهه الرئيس حسني مبارك للفصائل الفلسطينية للتعجيل بإنهاء خلافاتها واستئناف الحوار الوطني الفلسطيني بما يضمن الوحدة الوطنية الفلسطينية ويخدم المصالح العليا للشعب الفلسطيني ويفضي إلي عودة السلطة الشرعية للنهوض بدورها في قطاع غزة في أقرب وقت. وطالب المؤتمر إسرائيل بالانسحاب الكامل من الجولان السوري المحتل إلي حدود الرابع من يونيو وفقا لقراري مجلس الأمن رقم 242/1967 ورقم 338/1973 ومبدأ الأرض مقابل السلام ومرجعية مؤتمر مدريد للسلام. ومبادرة السلام العربية التي اعتمدتها القمة العربية في بيروت 2002 وأكدت عليها قمة الرياض العربية. وأدان الموتمر قرارات الإدارة الأمريكية فرض عقوبات اقتصادية أحادية الجانب علي سوريا. كما أعرب عن رفضه لما يسمي بقانون محاسبة سوريا واعتبره باطلا ولاغيا. وتجاوزا فاضحا لمبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة وميثاقها وقرارات منظمة المؤتمر الإسلامي وانحيازا سافرا لإسرائيل. وأكد مؤتمر القمة الإسلامية في بيانه الختامي تضامنه التام مع السودان حكومة وشعبا وأعرب عن دعمه للجهود الرامية إلي تحقيق المصالحة الوطنية والسلم والاستقرار الدائم في السودان. والاحترام الكامل لسيادته ووحدته وسلامة أراضيه. مؤيدا الجهود السلمية لحل مشكلة دارفور. وكذلك التضامن مع الصومال وتأييد وحدته واستقلاله. واكدت القمة الإسلامية علي احترام الجميع لسيادة العراق واستقلاله السياسي ووحدته الوطنية وسلامة اراضيه مشددة علي حق الشعب العراقي في تقرير مستقبله السياسي بحرية وفي التحكم الكامل بموارده الطبيعية. دعمت القمة جهود الأمين العام لحل قضايا المسلمين في العالم خاصة في كشمير وجنوب الفلبين وجنوب تايلاند والاقليات المسلمة في أوروبا وأمريكا. واكدت القمة الإسلامية علي حق إيران الثابت في تطوير قدرتها النووية للاغراض السلمية. ورأت القمة في قرار صادر عنها بشأن الاستخدام السلمي للطاقة النووية أن أية محاولة ترمي الي تحديد تطبيق الاستخدامات السلمية للطاقة النووية ستضر بجهود البلدان النامية في تحقيق التنمية المستدامة.. ورفضت التمييز وازدواجية المعايير في التعامل مع مسألة الاستخدام السلمي للطاقة النووية. وأكد مؤتمر القمة الاسلامية في داكار في البيان الختامي ادانته للإرهاب بكافة أشكاله وصوره وشدد علي أن الإرهاب يتعارض تماما مع تعاليم الاسلام الذي يحض علي التسامح والرحمة وعلي نبذ العنف كما شجب المحاولات الرامية الي ربط الارهاب بأي عرق أو دين أو ثقافة. وشدد علي ان التدابير الرامية الي معالجة الظروف المؤدية الي انتشار الإرهاب لابد لها من معالجة جذور الارهاب واسبابه العميقة.. وجدد الدعوة الي عقد مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة لوضع تعريف قانوني لمفهوم الإرهاب والتمييز بينه وبين الكفاح المشروع للشعوب الرازحة تحت نير الاحتلال والسيطرة الخارجية. من جانب آخر.. أكد المؤتمر قراره القاضي أن أي مقترح لاصلاح مجلس الأمن لا يأخذ بعين الاعتبار التمثيل الملائم للأمة الاسلامية ضمن آية فئة من فئات العضوية في مجلس الأمن الموسع لن يحظي بالقبول لدي العالم الإسلامي. وأعرب المؤتمر عن قلقه ازاء انتشار الفقر في البلدان الاقل نموا مما أدي الي زيادة تهميشها في الاقتصاد العالمي - كما جدد تأكيده علي الهدف المشترك للدول الاعضاء المتمثل في القضاء علي الفقر قبل نهاية العقد القادم وعلي ضرورة ادراج برنامج الائتمانات الصغيرة في استراتيجية القضاء علي الفقر. وأعرب المؤتمر في البيان الختامي عن دعمه الكامل وتقديره للأمين العام في مواصلة جهوده ومبادراته لتعزيز حضور منظمة المؤتمر الإسلامي في الساحة الدولية من خلال اشراك فاعلين دوليين آخرين بما في ذلك الحكومات الوطنية والمنظمات الدولية ولاسيما الأمم المتحدة واجهزتها والاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية واسيان والاتحاد الاوروبي ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا والمجلس الاوروبي لجعل الأمانة العامة شريكا فاعلا في الحوار من أجل السلم والأمن الدوليين. وشدد المؤتمر علي ضرورة التزام الدول الاعضاء في جميع المجالات بالرؤي والتكليفات الواردة في برنامج العمل العشري لمنظمة المؤتمر الاسلامي باعتبارها خطة ترمي الي اعداد العالم الاسلامي لمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين في اطار التضامن. وقرر المؤتمر تشكيل لجنة اشرافية رفيعة المستوي برئاسة رئيس الدورة الحادية عشرة لمؤتمر القمة الاسلامي ومشاركة ممثلي الدول الافريقية الاعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي والأمين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي ورئيس البنك الاسلامي للتنمية من اجل القيام بالتنسيق وتقديم المشورة علي اعلي المستويات بهدف ضمان تنفيذ البرنامج الخاص بتنمية افريقيا تنفيذا فعالا وفي الوقت المناسب وحشد مزيد من الدعم السياسي والموارد المالية لصندوق التضامن الاسلامي للتنمية |
| |
|