north queen مراقبة عامة
عدد الرسائل : 764 العمل : طالبة جامعية الدولة : sms :
تاريخ التسجيل : 07/01/2008
| موضوع: ثرثرة على ضفاف الملل لأحمد سالم السبت مارس 15, 2008 8:58 pm | |
| سحابه بيضاء أخرى تولد للنور أتابعها بعينى قبل أن أقرر صنع غيرها سحابه تلو سحابه حتى ينتهى عمر سيجارتى لأضعها بكراهيه فى مطفئه السجائر مودعها إلى مثواها الاخير حيث لا عقاب .... لا حساب ... لا جنه ... او نار ... لألتقط ضحيه أخرى مشعلاً أيها ممارساً هوايتى فى صنع سحب الدخان ... لا أعلم من الضحيه أسيجارتى ضحيه هوايتى أم انا ضحيه هذه السيجاره ..... تحذيرات الاطباء عن عواقب التدخين كثيره هل هذه العواقب هى انتقام ضحاياي السجائر ؟ ربما ............ ورغم التحذيرات تبقى هوايتى وتزداد أرقام الضحايا ... تدور فى حلقات دائريه باحثه عن مخرج لها أرى علامات الالم واضحه على حركاتها هذه اللحظات تشعر بمراره الآسر ووؤد حريتها ..... بماذا تفكر فى هذه اللحظه ؟ وبماذا كانت تفكر قبل أسرها ؟ هل كانت تفكر عن كيفيه أطعام صغارها ؟ ام كيفيه سداد فواتيرها لن أكترث فهذه هوايه أخرى لى يمتلئ حوض أسماكى الصغير بما أصطدته اليوم من أسماك مختلفه وكلها تتشابه فى حركاتها وتفكيرها الان أصل لكامل متعتى ...... ها أنا أعيد الاسماك للبحر مره أخرى لأرى سعادتها وهى تشعر بالحريه مره أخرى لتعودى لى الاسئله مره أخرى عن شعورها الان ؟ وعن ما تفكر فيه ... ويبقى حقدى ما هو .... يوماً ما ستكون هذه الاسماك وجبه دسمه لشخص ما ليكون مثواها الاخير سله مهملات حيث لا عقاب ..... لا حساب .... لا جنه .... لا نار.... أستيقظ صباحاً لأرى من خلال نافذتى شجرة ولادتى هذه الشجره التى زرعتها جدتى لتكون شاهد على عمرى 23 عاماً هو عمرها .... مثلى تماماً...... كم تختلف حياه النبات عن حياتنا البشريه !!! طولى لا يتجاوز ال 190سم وهى أراها تعانق سطح منزلى الكبير!!! أصيله هو أسمها تراها وحيده وسط حينا ورغم وحدتها أجدها كثيره الاغصان وافره الخضره حتى فى فصل الخريف ..... تأبى ان أراها عاريه الاوراق تجتمع حولها طيور كثيرهتؤنس وحدتها أتشعر بالوحده شجرتى ؟ أتتألم لوحدتها ؟ أتفكر فى مشاطره شجره اخرى وقفتها ووقتها ؟ سيأتى اليوم التى يكون جزع شجرتى وقوداً أو وسيله للديكور وقتها أيضاً لن تحاسب او يكون امامها جنه او نار ...... غريبه هذه التخيلات والاسئله !!!! كيف سيكون حسابنا ؟ تأتينى خيالات لصور من وحى شرح شيخ مسجدنا حينما كنا نلتف حوله عصر كل يوم ونحن اطفال صغار ليقصوا لنا قصه رسول او احد من الصحابه أتذكر يوم أجاب عن سؤال جارى الصغير عن شكل يوم الحساب,,,,, أتكون هناك سماء يوم الحساب ؟ سمـــــــــ ـ ـ ـ ـ ـ ـا ء هذا ما تراه دائماً صديقى القديم كان سؤاله عن السماء لكونها عشقه فى طفولته وعمله فى كبره,,, اصبح صديقى القديم ضابط طيار بعد تخرجه من الجويه الحربيه أجابه الشيخ بوجود السماء يوم الحساب وبوجود الشمس وكم ستكون قريبه من رؤسنا نحن المحاسبون عن اعمالنا لا أعلم لماذا لا تتكرم مخيلتى فى أعطائى صوره ليوم الحساب؟ دائماً ما تصل بى إلى نهايه الرحله ,,,,,,, جنه أو نار ......... تترك البدايه لتصل بى إلى النهايه ..... أتخيل نفسى محاطاً بألسنه النار واللهب يتساقط لحمى أمام عينى أحرك رأسى يميناً ويساراً منفضاً هذا التخيل عن عقلى محاولاً تخيل مسكنى ,,,, الجنه !!!!! ولكن يقف العقل هنا عن العمل !!!! أحاول جمع المزيد من الصور عن هذه الجنه ,,,, قرأت وسمعت عنها الكثير والكثير ولكن هيهات أن يعمل هذا العقل على تجميع أى صوره . لأجد نفسى فى دوامه جديده من التساؤلات ..... لماذا تعمل هذه الاله فى تصور القبيح دون المتفرد الجمال ؟ لماذا يضعنى تفكيرى دائماً فى موضع العذاب رغم أمكانيه تبدل الادوار لأجد لى مكاناً فى الجنه حتى وان كان فى مخيلتى فقط ....... أكد وابحث عن أجابه لتساؤلاتى أبحث فى الفلسفه وعلم النفس حتى التاريخ لأجد الاجابه دائماً ,,,,,,, أنظر للكون بعين الجمال تراه جميلاً وتخيل ما تريد بعين الجمال تراه جميلاً |
| |
|