استفتاء: العنف والتمييز ضد المرأة !!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فقد انتشرت ظاهرة العنف ضد النساء في كثير من المجتمعات ومنها مجتمعاتنا العربية وظهر العنف في صور متعددة من ايذاء جسدي أو نفسي او تمييز وسلب للحقوق المشروعة لها اتباعا للتقاليد البالية التي لا تستمد شرعيتها من الدين أو من العقل ولكنها العادات المتخلفة الجامده

فما هي نظرة الاسلام للعنف وللعنف ضد المرأة وما هي صور هذا العنف وكيف نحل مشكلته

[size=16]هذا هو موضوعنا لنقاش في هذا المنتدى الطيب هذه المرة وأرجو من الجميع التفاعل والمشاركة باذن الله

أولا نظرة الاسلام للعنف

إن من أعظم أسباب العنف هو ظلم الآخرين لذلك نبه رسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك فقال :" انصر أخاك ظالما أو مظلوما " قالوا: ننصره مظلوما فكيف ننصره ظالما ؟ قال " أن تحجزه عن الظلم".

وحذر الله تعالى من مآل الظالمين فقال { وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون} وقال :" الظلم ظلمات يوم القيامة".

وقال {وصاحبهما في الدنيا معروفا } مع أنهما كافران أمره بحسن صحبتهما في الدنيا. ثم دعا إلى احترام الكبير ورحمة الصغير فقال صلى الله عليه وسلم :" ليس منا من لم يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا " فلا عنف مع الكبير بل احترام وإجلال ورحمة بالصغير وعطف عليه وتجاوز عن خطئه. ثم دعا إلى إكرام المرأة أما وأختا وزوجة وبنتا فقال صلى الله عليه وسلم :" ما أكرم النساء إلا كريم ولا أهانهن إلا لئيم".

فكيف يقدم على إيذاء أي امرأة سواء كانت أما أو أختا أو زوجة أو بنتا ، ويعرف أن وصفه من البداية أنه لئيم في طبعه وتصرفه فيترفع عن هذا الفعل الذي يصف صاحبه بأنه لئيم.

من صور العنف ضد النساء في الوطن العربي

العنف ضد المرأة الفلسطينية

تنديد حقوقي بتصاعد ظاهرة العنف ضد المرأة الفلسطينية (نشر في مطلع العام 2007)

عاطف دغلس ووضاح عيد-نابلس

أكد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان أن 48 امرأة فلسطينية قتلن منذ بداية العام الحالي جراء الانفلات الأمني والقتل على قضايا مختلفة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأوضح المركز في بيان له الثلاثاء أن من بين القتلى 12 امرأة قتلن في قطاع غزة وحده على خلفية ما يعرف بجرائم الشرف، و36 قتلن جراء الانفلات الأمني والاقتتال الداخلي.
وأكد أن معاناة النساء الفلسطينيات تتواصل بفعل ما يمارس بحقهن من عنف تتعدد أشكاله وصوره سواء من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي أو من قبل المجتمع.
ووفقا لإحصائيات المركز أسفرت سياسة الحصار الإسرائيلي وممارساته القمعية تجاه الفلسطينيين عن مقتل 14 امرأة فلسطينية في كل من قطاع غزة والضفة الغربية، بينهن امرأتان قتلتا أثناء القصف وإطلاق النيران.
واعتبر منتدى المنظمات الأهلية الفلسطينية لمناهضة العنف ضد المرأة أن العنف ضد النساء مشكلة اجتماعية عالمية يمارس بمستويات وأشكال مختلفة ولا يقتصر على فئة أو طبقة معينة.
وذكر المنتدى في بيان له أن المجتمع الفلسطيني يعاني كغيره من المجتمعات من مشكلة العنف ضد النساء بأشكاله المختلفة سواء النفسي أو الجسدي أو السياسي، مؤكدا أنه لا مجال لتبريره والتسامح فيه.
معاناة مزدوجة
وبين المنتدى أن المرأة الفلسطينية أصبحت عرضة لعنف مبرمج من اتجاهين يتمثلان في الاحتلال الإسرائيلي وإجراءاته من جهة، وفي العائلة والمجتمع بقيمه الأبوية السلطوية العشائرية من جهة ثانية.
وقال البيان إن الحالات الموثقة لدى المنتدى منذ بداية العام وحتى نهاية أكتوبر/ تشرين الثاني الماضي بلغت 58 حالة قتل لفتيات ونساء في الضفة الغربية وقطاع غزة على خلفية ما يعرف بجرائم بالشرف. -لمجرد الشك بهن ودون دليل واضح
ودعا المنتدى إلى إعادة النظر في النصوص العقابية القانونية المطبقة وتعديلها خاصة المواد 340 و62 بما يضمن اعتبار قتل الإناث جريمة يعاقب عليها القانون، مطالبا بضرورة وضع ظاهرة قتل النساء على جدول أعمال واضعي التشريعات والسياسات.

من جانبها، بينت المستشارة القانونية لينا عبد الهادي أن غياب قانون فلسطيني يستند عليه في تلك الحالات يفاقم خطورة الوضع.
وأكدت في حديثها للجزيرة نت أن هذا العدد المتزايد للنساء اللواتي يتعرضن للقتل أو التعذيب أو الاعتداء "يعكس حجم الجهل الاجتماعي والثقافي السائد داخل طبقات المجتمع الفلسطيني، وأن العقلية الجاهلية التي لا تضع للقانون أي اعتبار هي المسيطرة".

العنف ضد نساء المغرب .. أيضا اقتصادي

الدار البيضاء- محمود أحياتي

متى يتوقف العنف ضد المرأة؟! لماذا كلما قطعنا أشواطا في منح المرأة بعضا من حقوقها على المستوى السياسي نجدنا رجعنا أشواطا أخرى إلى الوراء في سلب حقوقها الأخرى على المستوى الاجتماعي والاقتصادي؟!
تتعرض المرأة في المغرب للعنف في جميع المجالات، وكأن السبب مرتبط بجنسها.. عنف سياسي، عنف اجتماعي داخل الأسرة وخارجها، عنف اقتصادي.. ولعل هذا الأخير، في اعتقادي، هو أخطرها، لأنه يرمي إلى عدم تمكينها من استقلاليتها المادية وفرض نفسها في المجتمع والدفاع من موقع القوة عن حقوقها، رغم المكاسب التي نالتها بعد صدور مدونة الأسرة. الخدمة في البيوت.. ثم التسول

مديرة جمعية 'إنصاف' نبيلة التبر تقول: 'طالما أنه لا توجد متابعة لتنفيذ الأحكام ورفع الظلم عن المطلقات، فإن روح مدون الأسرة التي خرجت للوجود بعد نضال طويل من طرف هيئات المجتمع المدني لن تثبت للمرأة حقوقها الكاملة'.
يفد على مركز 'إنصاف' يوميا العشرات من النساء أمثال رشيدة، وضعهن الحيف في ظروف مادية صعبة، وهذا المركز كما تقول مديرته يحاول بقدر استطاعته مد يد المساعدة إلى 'رشيدة' ومثيلاتها، لكن لا يمكنه لوحده أن يكون الحل بالنسبة للآلاف من النساء المقهورات 'اقتصاديا'.
عرضت كليتها للبيع لفك ديونها
قبل يومين صادفت إعلانا في إحدى اليوميات المغربية أذهلني، وقد جاء إعلان السيدة على هذا النحو: 'أنا سيدة اسمي سميرة. ك، أسكن في برشيد، مطلقة وأم لولدين يتابعان دراستهما..لا أمتلك فلسا واحدا ولا مسكنا، وحيث اسكن يطالبونني بالإفراغ ولا أعرف ماذا أفعل، لذا أتوجه إلى جريدتكم المحترمة بنشر طلبي هذا.. أريد بيع كليتي لمن هو في حاجة إليها، لكي أتمكن من شراء شقة استقر فيها أنا وأولادي وأمي المسنة، فأرجوكم أن تساعدوني بنشر طلبي هذا، ولكم مني جزيل الشكر'.

وفي حوار أجرته اليومية التي استقبلتها، أكدت صاحبة الإعلان أنها أنهكتها أعباء الحياة وغرقت في ديون لا طائل لها بسدادها، حتى ولو أهلكت نفسها بالعمل ليل نهار. قالت سميرة: 'جربت العمل لكن الديون ظلت متراكمة. فكرت في حل غير عادي، فما كان أمامي إلا العمل باقتراح من صديقة، وهو نشر إعلان عن بيع كليتي'.
تؤكد سميرة (45 سنة، من الدار البيضاء)، أنها بذلت جهدها للحصول على عمل، وهي الحائزة دبلوم محاسبة، لكنها لم تفلح، خصوصا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها المغرب وأيضا لكبر سنها، فأغلب الشركات تفضل توظيف الشابات الصغيرات.

سوريون يتحدثون عن تعدد مظاهر العنف ضد النساء

بهية مارديني من دمشق

هزت سوريا حادثة عثور قوات الأمن على فتاة في العشرين من عمرها في غرفة ، مساحتها لاتتجاوز مساحتها ثلاثة أمتار مربعة ، سجنها فيها والدها منذ عشرة سنوات ، في إحدى القرى التابعة لمحافظة إدلب حيث بلّغ الجيران الشرطة ، بعد أن رأوا الأب يدخل إلى الغرفة مرات وهو يحمل بعض الماء والطعام. الدكتور المشرف على حالة سمر قال ان سمر تعاني من " رهاب وخوف من كل شيء ، وتعاني من ضمور في كل عضلات جسمها حتى أننا توقعنا أن يكون عمرها 12 سنة فقط ، ولديها تراجع في كل الإفرازات الغديّة" ، واشار الى ان "رأسها كبير جدا بالنسبة لجسمها ، وأطرافها أطراف طفلة ". وقد توفيت أم سمر عندما كان عمرها عشر سنوات ، فتزوج والدها ، ورفضت زوجته أن تربي سمر أو حتى أن تأويها فتوصلا إلى "حبسها في غرفة اشبه بالحمام".
ومع مرور المناسبات التي تحارب عبر البيانات والتصريحات والندوات العنف ضد المرأة والتمييز ضدها مازالت المراة بشكل عام لا تلمس ذلك ويظل ذلك ضمن النخبة والغرف المغلقة والمؤتمرات وترى آمال (مدرّسة لغة عربية): "إن كل ما نراه حولنا من غوغاء وعبارات تنادي بالمساواة وتقول أن المرأة أخذت حقها وسنسعى لتكون متساوية مع الرجل في كل الحقوق وأنها وصلت إلى مراحل متقدمة جدا" وتطورت وتعلمت وتحررت من التمييز والاضطهاد لا يخفي الواقع المخيف لأشكال التمييز ضد المرأة فما زالت المرأة مقيدة وأسيرة النظرة الدونية من قبل المجتمع". وقالت لدينا في سوريا كما في كل المجتمعات العربية أمثلة ظاهره وواضحة من الحياة المعاشة للتمييز المجحف بحق المرأة وخصوصاً جرائم الشرف التي صنفت سوريا من الأوائل التي تحدث فيها مثل هذه الجرائم أيضاً الميراث والانتخابات والمشاركة في الحياة السياسية وفي صنع القرار فهي تكاد تكون معدومة .

والسؤال:هل تعيش في مجتمع يمارس العنف أو التمييز ضد المرأة؟؟ سؤال للاستفتاء

مشكور اخي على هالموضوع المهم والي انفهم عكس ماهو يبدو عليه في مجتمعاتنا العربية و الدي اصبح دريعة لاضعاف الرجل بكترت القوانين المساندة للمراة و التي اقلبت المجتماعات و العادات و التقاليد راس على عقب لست ضد المراة و لا اقدر ان اكون كدلك لان الظلم في ديننا الاسلامي ظلمات يوم القيامة ليس فقط على المراة بل و حتى على الضعاف من الرجال و حتى الحيوان لكن من يرد حق الرجل في القوامة

يجب علينا ان ندرس جيدا الافكارة التي تقدم لنا

هدا رايي

اشكرك يا امير على موضوعك المهم جدا

والرائع ايضا

تقبل مرورى