بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
التدخين ومضاره
تدعو النقابة العالمية جميع المدخنين في العالم في كل الأعمار للإحتفال الكبير بالوبيل الذهبي لتدخين
: كل مدخن مرشح للفوز بأحد الجوائز الآتية
: الجائزة الأولى
. أحدث أنواع التلوث السرطاني وأورام مخية متعددة والشلل وضغط الدم وداء الربو وسرطان الرئة وايضاً سرطان
الرئة
: الجائزة الثانية
. التهاب كبد خاص جداً والألتهاب الشعي
: الجائزة الثالثة
. انتفاخ الرئتين والتهاب اللثة وكذلك أمراض القلب الروماتيزمية
: كما أنه لديك أيه المدخن فرصة الفوز بإحدى جوائز الترضية مثل
. تلطخ الأسنان وحالة فقدان الشهية ولاتنسى انتفاخ اللثة
وتذكر أنة كلما ازدادت أعمدة الدخان المنبعثة منك كلما ازدادت فرصتك في الفوز بآلاف الجوائز الخرافية لذلك دخن
فربما تكون أنت الفائز
أخي المسلم الغيور على دينة هذا والله مانشرة الغرب في محاربة التدخين ألا ترى معي أننا نحن المسلمون لسنا في
حاجة الى كل هذا ويكفينا قول الله عزوجل في تحريم الدخان ويحل الله الطيبا ويحرم الخبائث فإن كنت ترى أن
التدخين من الخبائث فإنه محرم بنص الآية وليس مكروهاً كما يظن الكثير من المخادعين لأنفسهم والله خادعهم وإن
كنت تعتقد أن التدخين من الطيبات فلماذا تعاقب أخاك الصغير عندما تره يدخن خلسة أو ابنك ولاتعاقبه إذا رأيته
يشرب كوباً من اللبن
التدخين حرام بكل انواعه لانه اسراف ولله لا يحب المسرفين قال تعالى وكلوا واشربوا ولا تسرفوا انه لا يحب
المسرفين فإذا كان الاسراف في الأكل والشرب الذي هو حلال يخرج الإنسان من محبة الله الى ......... ؟؟؟فما بالك
بما هو ليس طعاما ولا شرابا وإنما أنفاس دنسة ينفر منها حتى المدخن نفسه إذا وجدها غير
لابد أن ترجع إلى الله وتستعين به وتدعوه كي يخلصك من تلك المعصية التى إن تصر عليها حولتها الى كبيرة
-----------------------------------------------------------------------
---------
التدخين يقصر من عمر الإنسان
مضى خمسون عاما على اكتشاف العلاقة الخطيرة بين تدخين التبغ والإصابة بسرطان الرئة. وذلك من قبل مجموعة
من العلماء البريطانيين الذين أثبتوا هذه العلاقة المدمرة لصحة الأنسان والذين نشروا بحوثهم هذه في الدورية الطبية
البريطانية (BMJ). وذلك في يوم 26 يونيو من عام 1954 م.
ومنذ ذلك الوقت قام هذا الفريق البحثي والمكون من 34439 طبيبا (برئاسة كل من البروفيسور ريتشارد دول –
91 عاما- والبروفيسور ريتشارد بيتو من جامعة اكسفورد) بالإستمرار في متابعت المدخنين على مدى الخمسين
عاما الماضية وذلك بمراجعتهم كل 10 سنوات تقريبا.
وأهم ما توصلت اليه هذه الدراسة ان أعمار المدخنين تقل عن أعمار نظرائهم من غير المدخنين بنحو 10 سنوات
في المتوسط. وأن الإقلاع عن هذه الآفة يخفض من أثار تلك المخاطر على الصحة. بحيث إذا أقلع المدخن عن التدخين
في سن مبكرة – سن الثلاثين عاما فما قبل – فإنه بالإمكان تجنب مخاطر التدخين المسببة للوفاة المبكرة. كما أكدت
الدراسة على العلاقة الوطيدة بين تعاطي التبغ والأصابة بأمراض القلب، وأن تدخين التبغ هو السبب المباشر لما
يقرب من 25 مرضا، وأن نسبة الوفيات عند المدخنين ترتفع الى ما يقرب من المثلين بالإصرار على التدخين.
من خلال هذه الدراسة المطولة – على مدى 50 عاما - تمكن الباحثون من الكشف عن ان ما يقرب من نصف
المدخنين ماتوا بسبب التمسك بآفة التدخين، وان ما يقرب من ربع هؤلاء ماتوا قبل سن السبعين من العمر. كذلك
تبين من خلال الدراسة ان الإقلاع عن آفة التدخين له فوائد تعود على صحة المدخن بحيث كلما أقلع المدخن مبكرا كلما
كان ذلك أفضل وأصح. فقد تبين ان الذي يقلع في سن الثلاثين او قبل ذلك فإنه يتوقع ان يعيش نفس العمر المتوقع
لغير المدخن، اما الذي يقلع عن التدخين في سن الخمسين فإنه يفقد أربع سنوات من العمر المفترض، واما الذي لا
يقلع عن التدخين لما بعد الخمسين من العمر فانه يفقد 10 سنوات من العمر المفترض.
كذلك من الاكتشافات المهمة في هذه الدراسة ان الآثار المدمرة للتدخين على صحة وحياة الإنسان قد لا تظهر في
العموم قبل سن الستين (60) عاما (للعلم فإن العديد من حالات الوفاة في سن الأربعين (40) عاما قد سجلت طبيا
بسبب الإصابة بسرطان الرئة). وجد من خلال الدراسة انه في سن السبعين (70) عاما، لا يزال حوالي 88%
من غير المدخنين أحياءا، بينما هذه النسبة تهبط الى 71% عند المدخنين. وفي سن الثمانين (80) عاما، لا
يزال حوالي 65% من غير المدخنين أحياءا، بينما هذه النسبة تهبط الى 32% فقط عند المدخنين أي لا يزالون
احياءا. أي بعبارة اخرى، ان من كان عمره 70 عاما ولم يدخن قط فان نسبة أوفرصة ان يعيش الى سن 90 عاما
تبلغ حوالي 33%، ولكن اذا كان مدخنا فان نسبة أو فرصة ان يعيش الى سن 90 عاما تبلغ حوالي 7% فقط.
يذكر انه منذ بدأ البروفيسور دول دراسته قبل نحو خمسة عقود حصد التدخين أرواح ما يقرب من 100 مليون
شخصا حول العالم. ويقول البروفيسور بيتو ان القرن الحالي سيشهد ما يقرب من مليار حالة وفاة نتيجة التدخين اذا
استمرت معدلات التدخين بشكلها الحالي.
دول العالم تكافح التدخين
أقرت الدول الأعضاء بمنظمة الصحة العالمية بالإجماع معاهدة دولية لمكافحة التدخين. وتعتبر هذه المعاهدة هي الأولى
من نوعها في مجال الصحة العالمية. ويؤمل أن يؤدي هذا القرار الدولي الى خفض نسبة الوفيات الناجمة عن التدخين
والتي يقدر عددها بحوالي خمسة ملايين إنسان سنويا على مستوى العالم.
ومما يذكر أن الوصول الى هذا القرار قد مر عبر معارك عديدة خلال فترة لا تقل عن أربعة أعوام نظرا لوجود
اللوبيات الضاغطة في إتجاه معارضة إصدار مثل هذه المعاهدة ووجود النفوذ القوي لشركات تصنيع التبغ التي تحاول
جاهدة إثناء بعض الدول عن التصويت لصالح القرار. فقد عارضت العديد من الدول هذه المعاهدة في بدايتها وخصوصا
الدول ذات صناعات التبغ الكبرى ومنها الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وغيرها ولكن تمت الموافقة عليها أخيرا
نتيجة لإصرار الدول النامية.
وبموجب هذه المعاهدة سيتعين على 192 دولة عضو في المنظمة الدولية الحد من الإعلانات والمبيعات الخاصة
بمنتجات التبغ خلال خمس سنوات، كما يلتزم الأعضاء بأن تخصص ثلث المساحة الخاصة بعلب السجائر لوضع
إعلانات تحذر من أضرار التدخين على الصحة وكذلك تشتمل هذة التحذيرات على صور للرئات المصابة.
وسيحاول موقع لا للتدخين في العالم العربي الحصول على ملخص لنص المعاهدة المذكورة ونشرها للزوار قريبا إن
شاء الله.
دخان السجائر يسرع من نمو الأورام
أشارت دراسة أجراها علماء في مركز أبحاث أوريغون الأميركي الى أن النيكوتين في دخان السجائر لا يتسبب في
الإصابة بالأورام السرطانية فحسب ولكنه أيضا يعمل على تسريع نمو الأورام الموجودة بالفعل مما يساعد على
انتشارها الى أجزاء الجسم المختلفة.
فقد وجد هؤلاء الباحثون أن النيكوتين يحفز جسم المدخن على إنتاج جزيئ يمكنه أن يجعل الخلايا السرطانية بالرئة
أكثر شراسة وأكثر سرعة في إنقسامها ونموها. ويعزز هذا ما ورد في مجلة نيوسينتيست من أن "التدخين قد يعزز
نمو الأورام الموجودة بالفعل كما يسبب السرطان".
وقد تبين للباحثين أن الجزيئ المحفز لنمو الأورام هو مادة الأسيتايلكولين الناقل العصبي أو الوسيط الكيميائي الذي
ينقل الرسائل بين أجزاء المخ والأعصاب المختلفة. ويؤدي التدخين (النيكوتين) الى زيادة إفراز مادة الأسيتايلكولين
حيث تستقبل خلايا السرطان هذا الجزيئ عن طريق مستقبلات أو بوابات خاصة على جدران هذه الخلايا بحيث يؤدي
ذلك الى تحفيز هذه الخلايا السرطانية بحيث تزيد سرعة نموها وإنقسامها وبالتالي إنتشارها الى أعضاء الجسم
المختلفة. وبهذا يتبين أن التدخين لا يؤدي الى الإصابة بالسرطان وحسب وإنما يساعد على الإسراع في نمو وانتشار
السرطان أيضا.
قطرات النيكوتين علاج جديد لمكافحة التدخين
كثيرا ما تستخدم مادة النيكوتين نفسها للمساعدة على الإقلاع عن التدخين، علما بأن النيكوتين هي المادة الأساسية
من مكونات الدخان التي تسبب الإدمان على التدخين!. فكيف يكون ذلك؟ المدخن المزمن يصاب بإدمان التدخين بسبب
تعلق الجسم بمادة النيكوتين في الدخان، والتي لو منعت من المدخن المدمن فإن ذلك يتسبب نظهور أعراض نقص
النيكوتين أو أعراض الإنسحاب والتي منها حدوث الإضطراب النفسي والعصبي والتوتر الحاد والصداع وغيرها من
أعراض تدل دلالة قاطعة على الإصابة بالإدمان بحيث لو عاد المدخن ودخن اليجارة ثانية فأن هذه الأعراض تختفي وتزول.
من هنا ظهرت فكرة تعويض المدخن المزمن الذي يريد الإقلاع عن التدخين بمادة النيكوتين ولكن ليس عن طريق
التدخين وأنما بصور عدة مختلفة، مثل أن يعطى المدخن لصاقات النيكتين، أو علكة النيكوتين، أو مصاصات
النيكوتين، أو بخاخات النيكوتين، أو غيرها. بحيث يستطيع المقلع عن التدخين تعويض النيكوتين في الجسم بعد
الإنقطاع عن التدخين فيتجنب بذلك أعراض الإنسحاب الآنفة الذكر ومع تقليل جرعات النيكوتين تدريجيا يتم مع مرور
الوقت التخلص من إدمان النيكوتين.
وقد طور أخيرا فريق من العلماء بالولايات المتحدة نوعا جديدا من أنواع النيكوتين وهو عبارة عن قطرات يمكن
إضافتها للمشروبات للمساعدة على ترك التدخين. حيث يفترض أن هذه الطريقة تسمح بدخول كميات (جرعات)
كافية من مادة النيكوتين الى الجسم مما يساعد على التغلب على أعراض الإنسحاب. ويمكن تناول قطرات النيكوتين
عدة مرات في اليوم الواحد مما يعطي المدخن جرعات كافية من النيكوتين أفضل من تلك المتوافرة في لصقات أو
مصاصات أو علكة النيكوتين.
وينبغي هنا أن نذكر بأن النيكوتين مادة سامة، وأن اخذ جرعات زائدة منها قد تعرض الجسم للخطر. لذا لا بد من أخذ
هذة العلاجات المختلفة تحت إشراف الطبيب المختص
التدخين يقتل خلايا الدماغ ويسبب لها الضمور
القول بأن التخين يسهم في التركيز هو وهم لا أكثر. فقد عثر العلماء مؤخرا على أول دليل مباشر على أن التدخين
يتسبب في إتلاف الخلايا في الدماغ، كما يفقد خلايا أخرى من القدرة اعادة إنتاج نفسها. ويقول مناهضوا التدخين
تأسيسا على هذا الكشف انه يدعم الدعوى القائلة بأن الإمتناع عن التدخين هو الخيار الأفضل لتجنب أضرار التبغ
بصورة عامة. وتم الكشف عن هذه الحقيقة من خلال تجربة علمية أجراها فريق من العلماء الفرنسيين من المعهد
العلمي الفرنسي لأبحاث الطب والصحة. وقد أجرى الفريق تجارب على ثلاث مجموعات من الفئرانالتي عرضت لكميات
مختلفة من النيكوتين، بينما لم تتعرض المجموعة الرابعة الى هذه المادة بتاتا. وتبين بعد ذلك ان المجموعة التي
تعرضت لكميات متوسطة وعالية من النيكوتين فقدت نحو 50% من خلاياها الدماغية مقارنة بالمجموعة التي لم
تتعرض للنيكوتين أصلا. ويشير التقرير الذي نشر في مجلة علوم (Science) الى ان تلك النتائج تؤكد القلق
الموجود حول العواقب الصحية الوخيمة التي يمكن ان تنتج بسبب استهلاك النيكوتين والإدمان عليه.
اذا فهذا الكشف الطبي المثير يدحض القول السائد عند البعض من ان التدخين يمكن ان يحسن من مستوى أداء خلايا
الدماغ