السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيت في أن أعرف بالزواج المغربي عاداته وتقاليده فالعادات تختلف من منطقة الى اخرى فالمرجو من جميع لاعضاء والمشرفين ان يساهمو في هذا الموضوع من افكار واقتراحات لكي الكل يعرف بالزواج المغربي
العرس المغربي
رغم موقع أوروبا على مرمى البصر من المغرب فإن المغاربة لم يتأثروا بالطريقة الأوروبية فاحتفظوا بأسلوبهم الخاص المتميز.
تقاليد العرس المغربي
وبالرغم من تنوع عادات وتقاليد الزواج بالمغرب واختلافها من منطقة إلى أخرى فإنه يجمع بينها وحدة ما على الأقل في خطواتها العامة.
فاليوم الأول:
يخصص لحمام العروس، حيث ترافقها صديقاتها وبنات العائلة. غير أنه في تقاليد سكان مدينة الدار البيضاء الأصليين يتم حجز الحمام العمومي خصيصًا لذلك اليوم، فينظف قبل حضور العروس من قبل بعض نساء العائلة ويعطر بمختلف أنواع البخور، ويكون هذا اليوم يومًا مشهودًا؛ إذ تذهب فيه كل نساء العائلة برفقة العروس إلى الحمام. ويتم تجنب حضور نساء عائلة الزوج في ذلك اليوم مخافة أن يتحول الحمام إلى ساحة معركة حامية الوطيس بسبب نشوب أي خلاف مهما كان بسيطاً، الشيء الذي يعكس عقلية التوجس وعدم الثقة التي تكون عادة بين العائلتين المتناسبتين. وجو عدم الثقة هذا يكون حاضرًا في مناسبات عديدة، وعبر مختلف مراحل الزفاف، بل وينعكس حتى على علاقة العروس بزوجها، إذ في أحيان كثيرة لا يجتمع العروسان إلا بعد أن يعكر صفو علاقتهما حادث هنا وآخر هناك، وقد يتطور الأمر إلى طلاق في الأشهر الأولى للزواج في حالة عدم نضج شخصية الزوجين وقابليتها لاستيعاب الخلافات المادية والخلافات حول ترتيبات حفل الزفاف التي قد تحدث بين العائلتين!!
****************************** **********
اليــــــــوم الثـــاني : الحناء
--------------------------------------------------------------------------------
أما اليوم الثاني:
فيخصص لحناء العروس، فنقش الحناء من مستلزمات حفل الزفاف المغربي، إذ يعتبر التخلي عن هذه العادة في المعتقد الشعبي نذير شؤم بالنسبة للعروس فيما يخص حياتها الزوجية. فالحناء مصدر تفاؤل بالنسبة لحياة العروس، وبالنسبة للبنات الحاضرات معها في ذلك اليوم، إذ تحرص كل واحدة منهن على نقش الحناء من باب "الفأل" أي التفاؤل بقدوم عريس على الأبواب.
ويحرص على عادة الحناء كذلك حتى بالنسبة للعريس، وخصوصًا في المدن العريقة والبوادي. ففي شمال المغرب مثلاً، يعتبر يوم الحناء فرصة لأخذ العريس في جولة تشمل الحي الذي يقطن فيه والأحياء المجاورة، ويرافقه في هذه الجولة أصدقاؤه وأفراد العائلة وهم يترنّمون ببعض الأذكار والمدائح النبوية، بينما في مناطق مغربية أخرى تمَّ التخلِّي عن عادة الحناء بالنسبة للرجال.
موضع العروسه في ليلة الحناء
--------------------------------------------------------------------------------
هادي عروسه في مكانها للحنا ء
اليوم الثالث : حفل الزفاف
اليوم الثالث:
يعتبر من أهم أيام حفل الزفاف المغربي، إذ فيه تزف العروس إلى زوجها، ولكن قبل ذلك يتم إحضار سيدة تتكفل بلباس وزينة العروس تدعى في اللغة الدارجة المغربية "بالنكافة"، هذه الأخيرة التي لا يمكن لعرس مغربي أن يمر من دونها. وتتقاضى "النكافة" عن الليلة الواحدة أجرًا مرتفعًا يتراوح ما بين 1000 و 10000 درهم مغربية (ما بين 100 و 1000 دولار) ، وذلك حسب الوضعية المادية للعروسين.
وتتحرى هذه السيدة في هذا اليوم أن تلبس العروس في كل ظهور (طلة) لها على الحضور لباسًا تقليديًا مختلفًا يمثل بعض مناطق المغرب؛ كاللباس: الفاسي والشمالي والأمازيغي وبعض أنواع القفاطين وإليكم بعض لباس العروس ...
وهذه صورة للعروسين
--------------------------------------------------------------------------------
يُضاف إلى ذلك بعض الأزياء الأخرى الدخيلة على حفل الزفاف المغربي، والتي شاع استعمالها مؤخرًا ، مثل: الزي الهندي والخليجي والتونسي. وأخيرًا تكون "الطلة" الأخيرة للعروس بثوب الزفاف الأبيض الأوربي.
هذه لباس العروس المغربية ولكن عصرية باللون الابيض ولباس العريس طبعا
وتُراعي "النكافة" مع كل تغير في نوع اللباس اختيار الإكسسوارات الملائمة لذلك، الشيء الذي يجعل هذا اليوم أشبه بحفل لعرض الأزياء تصل فيه العروس المسكينة إلى بيت زوجها منهوكة القوى !! يرافق عادة عرض الأزياء هذه بانوراما موسيقية تعزفها إحدى الأجواق التي تكيف موسيقاها وأغانيها حسب نوع لباس العروس، فتكون خليطًا من الأغاني الشرقية والمغربية بشقيها العصري والفولكلوري.
وتختلف طريقة زفّ العروس إلى زوجها حسب المناطق المغربية، إلا أنه في الغالب تُزف على الطريقة الغربية، حيث تأخذ في سيارة فخمة تطلق أبواقها على طول الطريق الذي تقطعه. ولا زالت العروس في البوادي المغربية تُزف في هودج يحمل على الأكتاف أو على ظهر حصان
عروســـــة في العمــارية
--------------------------------------------------------------------------------
ويُسمى باللغة الدارجة المغربية "العمارية". وعادة "العمارية" هذه لا يزال يحتفظ بها في مدن شمال المغرب، حيث يُطاف بالعروس على الأكتاف في الأحياء المجاورة لتركب السيارة بعد ذلك نحو بيت زوجها.
عروســـــة في العمــارية
في صباح اليوم التالي لازم من فطور العروسه بحيث تجمع امها لها كل ملابسها و الهديا الى اتوصلت بيها و تصنع لها كم صحن من حلويات و اناء كبير فيه لحم الخروف و الدجاج و يدهبنا بكل هدا تحت زغاريد و اهازيج لحين وصلوهم لبيت العروس يصبحنا عليهم و يقدمنا لهم التهاني و يفطرنا معها و يرجعنا لبيوتهم و زواج مبارك سعيد
ويختلف هذا الاحتفال من منطقة إلى أخرى، سواء في عمل الزينة أم في الملبس.