فريق هيلاري يلجأ للأكاذيب لوقف تقدم أوباما

نيويورك - وكالات الأنباء:

يشن فريق الحملة الانتخابية للسيناتور باراك أوباما أبرز المرشحين الديمقراطيين لانتخابات الرئاسة الأمريكية أمس حملة إعلامية موسعة لنفي ما وصفه بشائعات تلقاها ملايين الأمريكيين عبر بريدهم الاليكتروني تفيد بان أوباما يعتنق الإسلام.
وكان أحد مواقع الإنترنت قد نشر أول أمس صورة للسيناتور أوباما خلال زيارته لمنطقة "الوجيز" شمال شرق كينيا أغسطس عام ..2006 تظهر الصورة أوباما وهو يرتدي زيا تقليديا صوماليا مشابها لما يرتديه المسلمون.
جاء نشر الصورة في وقت تشير فيه معظم التقارير إلي ان أوباما هو الأوفر حظا من منافسته السيناتور هيلاري كلينتون لتمثيل الديمقراطيين في السباق نحو البيت الأبيض.
أوضح مدير موقع الإنترنت الذي نشر الصورة المثيرة للجدل ان أحد أعضاء فريق الحملة الانتخابية لهيلاري كلينتون زور الصورة.
وكان ديفيد بلوف مدير الحملة الانتخابية لاوباما قد اتهم فريق حملة كلينتون بالتورط في نشر الصورة واصفا ذلك بانه تصرف مثير للخجل ويهدف إلي تشويه صورة أوباما.
الغريب ان مديري حملة كلينتون لم ينفوا تورطهم في نشر الصورة وأكدوا في أحد مواقع الإنترنت التي يديرونها انها تقدم دليلا واضحا جديدا علي قيام أوباما بتضليل الناخبين.
وكان العديد من المحافظين والجمهوريين قد شككوا في وقت سابق في وطنية أوباما بدعوي انه لم يضع يده علي صدره أثناء أداء النشيد الوطني ولم يرتدي دبوسا يحمل العلم الأمريكي.
ويروج هؤلاء لمقولات تشير إلي ان والد أوباما يحمل اسما مسلما هو "حسين" ودرس في مدرسة إسلامية في إندونيسيا عندما كانت أمه تعيش هناك.
ومن المقرر عقد مناظرة بين أوباما وهيلاري كلينتون مساء اليوم "الثلاثاء".. وستجري المواجهة المقبلة بينهما في ولايات اوهايو وتكساس وجزيرة رود وفي فير مونت 4 مارس المقبل.
ويؤكد المحللون ان انتخابات اوهايو وتكساس ستحسم سباق الديمقراطيين في اختيار مرشحهم للبيت الأبيض خاصة بعد الخسائر المتتالية التي تعرضت لها هيلاري كلينتون

شكرا على موضوعك المميز

دمتي بخير

rose

وقد تنتهي المقابلة بضربات الترجيحية هههه

شكرا على الموضوع