<table cellSpacing=5 cellPadding=0 width="100%" align=right border=0><tr><td vAlign=top>
أفاد باحثون أمريكيون بأن الحمية الغنية بالفستق قادرة على خفض نسبة الكوليسترول السيئ (LDL) المسئول عن عدة مشاكل في الأوعية القلبية بنسبة 11.6% في أربعة أسابيع فقط. فقد أشار باحثون من (جامعة ابن ستيت) الأمريكية إلى أن الفستق غني بالزيوت الدهنية .. ومنها زيوت دهنية غير مشبعة
وقد أشار باحثون من (جامعة ابن ستيت) الأمريكية إلى أن الفستق غني بالزيوت الدهنية.. ومنها زيوت دهنية غير مشبعة، وهي أساسية في تغذية الدماغ الذي يعتبر تركيبه الأساسي من الدهن.. وكذلك الفوسفور الداخل في تركيب الفستق، كما أنه ينشط الدماغ ووظائفه.. من حفظ وتركيز، ويمنع النسيان وينشط الدورة الدموية في الدماغ؛ فيمنع أمراض الجلطات وينشط الدورة الدموية في الكلى ويفتت الحصى والرمل ويزيد في حجم الكلى ويساعدها على أداء وظائفها.
وخلص الباحثون إلى أن قشر الفستق، يمنع القيء عن طريق تقوية أعصاب عضلة فم المعدة، ويمنع الحموضة، وبالنسبة للمرأة حديثة الولادة فهو يساعدها في در الحليب كما يعالج الأمراض التناسلية، وأمراض الصدر خصوصاً السعال المزمن، كما أنه نافع للمرضى المصابين بالسكري.
والفستق هو من الثمار التي تعطي كمية كبيرة من السعرات الحرارية مثلها مثل أي نوع من المكسرات حيث يعطي 100جرام منها سعرات حرارية بين 520 630سعراً حرارياً والسبب في ذلك راجع إلى ارتفاع نسبة الدهون في الفستق، مما يعطي تقريباً 580سعراً حرارياً لكل 100جرام فستق مقشر. ولكن يميز ثمرة الفستق أنها تحتوي على نسبة عالية من الأحماض الدهنية أحادية عدم التشبع وهي بهذه الصفة تتفوق على بقية المكسرات الأخرى حيث يزيد عن 70% من الدهون (الزيوت) الكلية في الثمرة. وبمعنى آخر فإن قيمتها الصحية عالية حيث يعمل هذا النوع من الأحماض في الحد من ارتفاع الكولسترول بل يؤدي إلى خفض الكولسترول المرتفع وخصوصاً الكولسترول السييء Lipo protein-Cholesterol (LDL) وهو الذي يكون له دور في عملية تصلب الشرايين وقد أوصت جمعية القلب بزيادة استهلاك هذا النوع من الدهون (الأحادية).
كما ان لهذا النوع من الدهون ارتباطاً بخفض الدهون الثلاثة في الدم والذي بدوره سوف يؤدي إلى رفع الناحية الصحية للشخص. كما ان الفستق يتفق ويتساوى في نسبة العديد من العناصر المعدنية مع المكسرات الأخرى إلاّ أنه يمتاز بارتفاع نسبة الحديد فيه وكذلك الكالسيوم مقارنة بالمكسرات الأخرى وتعتبر المكسرات من المصادر الجيدة لأحد الأحماض الدهنية الأساسية في جسم الإنسان وهو حمض (اللينوليك اسيد) وهو حمض يحتاجه الجسم ولكنه لا يصنعه أي بمعنى آخر لابد ان يحصل عليه الجسم من الخارج (الطعام) لذلك يعتبر أساسياً ومهماً وحساساً ولقد أثبتت الدراسات الكلية احتواء الفستق على نسبة عالية من هذا الحمض مقارنة بالمكسرات الأخرى.مما سبق يتضح تفوق الفستق ببعض العناصر المهمة للجسم الإنسان.
الا أنه يجب البدء باستهلاك وتناول كميات مناسبة من الفستق ومن المكسرات عموماً لارتباطها برفع الصحة إلاّ ان الاعتدال مهم جداً في ذلك لأننا وكما ذكرت في البداية ان المكسرات تحتوي على نسبة عالية من الدهون أي بمعنى آخر أنها تحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية والتي ترتبط ارتباط وثيق بزيادة الوزن لذلك فإن استهلاك ما يقارب من 50- 60جراماً من المكسرات يومياً من الأمور المطلوبة وان لا يكون استهلاك المكسرات لمجرد قطع الوقت أو التسلية. لأن مراقبة مراقبة الغذاء أمر مهم لصحتك فالاعتدال أمر مطلوب.
</TD></TR></TABLE>